المشاركات

ساكنة حي ميمونة تبدع في تزيين حيها

صورة
قام شباب حي ميمونة بمساهمة من المجلس الجماعي لمدينة سطات بمبادرة طيبة نالت إعجاب الساكنة و استحسان باقي سكان الحي المذكور، حينما اجتمعوا معا تحت كلمة واحدة همت تزيين حيهم وإعادة الاعتبار لهذا الحي الذي أنجب شخصيات سطع نجمها في سماء شتى المجالات، السياسية والرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، حيث عمل الكل على إنجاح هذا النشاط البيئي من أجل حي نظيف، والصور أسفله غنية عن كل تعليق . وقد شملت هذه العملية، الصباغة، والنظافة، والاعتناء بالبيئة فيما يتعلق بالحدائق، إذ قام الشباب و الشابات بطلاء الجدران بألوان متناسقة، حسب اختيارهم، كما تم تنظيف الحيّ من الأزبال، مع وضع صناديق للقمامة، وهو الأمر الذي يبين بجلاء و يؤكد مدى وعي شباب حي ميمونة بهذا الجانب من المسؤولية تجاه حييهم. إن مثل هذه المبادرات ستشكل فرصة لإعطاء رونق آخر لعدد من الأحياء بالمدينة، والتي قد تصبح في الأسابيع القادمة من إن استمر شباب مدينة سطات في هذا الاطار قبلة للزوار والمهتمين بالشأن البيئي، اعتبارا لمدى القيمة الجمالية لهذه المبادرات، والتي  بفضلها ستصبح سطات تضاهي مدينة طنجة ولما لا ان تكون المثل الأعلى لعدد من مدن الم

كارثة بيئية بسطات...مياه الصرف الصحي تستعمل كمورد مائي للأبقار والأغنام والمواشي

صورة
شمال مدينة سطات، على مستوى الطريق الفرعية المؤدية إلى الطريق السيار الرابطة بين مدينة سطات ومدينة الدارالبيضاء، تنبعث روائح كريهة تكتم أنفاس القادمين للمدينة، رعب بيئي وصحي بكل المقاييس، على مستوى قناة الصرف الصحي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية، نتيجة تجمع كميات المياه العادمة القادمة عبر وادي بوموسى، المار من المدينة عبر الأراضي الفلاحية الممتدة على طول الآلاف من الهكتارات الخصبة، حيث البيئة الشجرية والتربة الطينية التي تساعد على بقائه آسنا على سطح الأرض ومرتعاً للبعوض، وموطن مثالي للأمراض الباطنية. إن الطامة الكبرى التي تجعل النفوس ترتجف لمجرد تخيلها، أن لم نقل معاينتها ازاء تجمع مياه الصرف الصحي العادمة، المشبعة بالمواد العضوية والمياه الملوثة القذرة الناتجة عن مخلفات المراحيض، والحمامات والمطابخ، و عوادم المصانع الكيماوية، التي فاضت القذارة، جراء احتوائها على مواد عضوية ودهنية متعفنة ومتحللة تزكم الأنوف، حينما تستغل لغرض سقي الحقول المنتجة للخضر، أو حينما تتخذها المواشي مورداً لمشربها وتتغذى على نباتاتها، ومن أهم تلك المواشي التي تشرب منها الأبقار، مما يشكل تهدي

فضيحة بلدية سطات...استغلال رخص الإصلاح لتشييد البناء العشوائي وإضافة طوابق بأولاد بوقلو

صورة
*عبدالعالي طاشة* لا زالت جذور قضية المخالفات في التعمير بمدينة سطات تسقى من أيادي المتلاعبين بالمجال، إذ يلاحظ في الآونة الأخيرة بالمنطقة المسماة دوار اولاد بوقلو، الواقعة شمال المدينة و المتواجدة على مقربة من جامعة الحسن الأول، تشهد انتشارا مهولا للبناء العشوائي، الذي يؤثر سلبا على جمالية مدينة سطات، كنتيجة للتلاعبات بالشواهد الإدارية من طرف بعض مسؤولي البلدية، الذين يشجعون الظاهرة عبر تسليم رخص إصلاح بطرق غير قانونية وفي ظروف مشبوهة لبعض الموالين لهم، في إطار ما بات يعرف بالاستغلال الإنتخابي تمهيدا للاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، رخص إصلاح تتحول من طرف الحاصلين عليها إلى رخص لتشييد مباني عشوائية جديدة أو إضافة طوابق أخرى فوق المباني العشوائية. هذا و استنكرت بعض فعاليات المجتمع المدني بسطات و أدانت بشدة ازدواجية التعامل مع المواطنين التي تنتهجها البلدية في حالة البناء، ففي الوقت الذي تتعامل فيه هذه الاخيرة، عن طريق حماية المقربين منها والسماح لهم بالعبث بالمجال العمراني للمنطقة، مشجعة البناء العشوائي عبر مجموعة من التسهيلات التي تقدمها كطبق من ذهب للموالين لها، نجدها على نقيض ذلك ت

أصل تسمية عروس الشاوية......*سطات*

صورة
إلى كافة أبناء سطات الأوفياء، الذين ارتووا بماء عيونها العذب الزلال، واستطابوا بهوائها العليل المنعش، واحتضنتهم حجرات مدارسها ومعاهدها، لتلقي العلم والمعرفة، إلى كل من فتحت له مدينة سطات ذراعيها ومنحته الإطمئنان والإستقرار، لقد آن الأوان ليسهم كل من يتوفر على موقع الدعم المادي، والأدبي، والعلمي، في تحديد وتحقيق، الصورة الواقعية التي عرفتها سطات. وفي سياق النص، وحسب ماجاء على لسان عدد من الشخصيات المعروفة بمكانتها العلمية في بداية القرن العشرين بخصوص أصل تسمية سطات قولهم " لقد تسلطت على عين سطات أو زطاط، جماعة غير معروفة من قطاع الطرق، واللصوص المتمرسين، فمنعوا ورود العين، وحالوا دونها ودون الذين يقصدونها، حيث كانوا يطلبون في غالب الأحيان من كل من أراد الماء دفع اتاوة مقابل حصوله عليه، والجدير بالذكر ان كل من امتنع  ورفض دفع تلك الضريبة، يقتل نتيجة لذلك شر قتلة. وفي ذات السياق، أطلق أعضاء هذه الجماعة الطاغية أيديهم في أموال الناس وأمتعتهم، فسرقوا ونهبوا ولم يحترموا في ذلك لا شيخا ولا إمرأة، ولا طفلا، ولا غنيا ولا فقيرا، بل أنهم نصبوا أنفسهم لهذه الغاية وعتوا في المدينة فسادا،  حت

رئيس المنطقة الأمنية بسطات يقود حملات تمشيطية واسعة النطاق

صورة
ذكرت مصادر مطلعة لموقع "هوت بريس" الإخباري أن رئيس المنطقة الأمنية بسطات، قاد شخصيا دوريات أمنية بجل أحياء بالمدينة، من أجل محاربة مروجي المخدرات بشتى أنواعها، والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم، وكذا تحقيق الأمن وتضييق الخناق على من تسول لهم أنفسهم أذية الساكنة التي أضحت تعيش ظروف الخوف والهلع كل ليل ونهار بسبب عربدة المجرمين في أزقة و دروب الأحياء الشعبية. ويضيف ذات المصدر، أن "عبداللطيف دحان" رئيس المنطقة الأمنية بسطات، جند رجال شرطة شباب ذوو خبرة في مكافحة الجريمة، اليوم الأحد 02/07/2017 للقيام بحملة أمنية تمشيطية واسعة النطاق، استهدفت عديد النقط السوداء بمجموعة من أحياء المدينة كحي ميمونة و حي سيدي عبدالكريم، وذلك في إطار تمشيط وإعادة الهدوء واستتباب الامن بمختلف أحياء المدينة بالخصوص. وقد خلفت هذه الحملة ارتياح كبير وسط سكان المدينة الذين استحسنوا هذه البادرة، متمنين أن تتكرر وبنفس القوة، مع الاشادة بالدور الذي تلعبه مكونات ولاية أمن سطات برئاسة الوالي "محمد حيلي" في استتباب الأمن والنظام في المدينة. اخيرا....إن أهمية تقديم الدعم والمساندة

أطفـال يبيعون براءتهم على قارعة الطرقات بسطات

صورة
بوسط مدينة سطات، من شارع الحسن الثاني إلى شارع الجيش الملكي وببعض الأماكن الأخرى، في مشهد يتكرر كل صباح، ومع بداية كل يوم، نفس الواقع ونفس الوجوه..على قارعة الطريق تارة بجنبات محلات الأكل و تارة اخرى أمام المقاهي، تدور قصص وحكايات لأطفال في سن البراءة، اطفال براعم بعمر الزهور، أجبرتهم قساوة الأحوال المعيشية الهشة، والهدر المدرسي المخيف، للتفكير في أي عمل كان يستطيعون من خلاله تأمين احتياجات عائلاتهم دون اللجوء لطلب المساعدة من الآخرين، بإنتهاج ونهج سبل غير قانونية ولا هي بالآمنة لكسب لقمة العيش. مشهد حزين ومؤلم وهم يبيعون "الكلينكس" وبعض الأشياء الأخرى البخسة، منظر ينذى له الجبين و تنسب فيه التهمة الى ثالوث مؤسسة الأسرة والمنظومة التعليمية والدولة، اه ثم اه حينما يقطعون عليك الطريق ويتوسلون إليك في بعض الأحيان، لشراء علبة مناديل ورقية، أنذاك ترى فيهم الوجع ينبض في نظراتهم البريئة ولا تغدو كل أحلامهم مجرد الحصول على "طرف الخبز".... ذنبهم الوحيد الذي لا ذنب لهم فيه، أنهم ولدوا في زمن لا يرحم الغني فيه الفقير...في الوقت الذي يجلس فيه أقرانهم من الأطفال على مقاعد الدرا

سطات: مسمار بين مطرقة التعذيب وسندان التعليب

صورة
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة إنها المدينة التي إختلط غبارها بأشعة الشمس فأغمض الجميع أعينهم مخافة الإصابة، سطات المدينة التي أصبح تعريفها في المخيال الجماعي للسلطات المنتخبة المتعاقبة بمثابة خسوف أو كسوف وجب الحماية منه، سفينة بدون ربان، لازالت تشق طريقها وسط ظلمات بحر أمواجه عاتية لا تعترف إلا بالإنجازات السوسيو إقتصادية والإجتماعية والمشاريع التنموية . المدينة التي صح القول عنها بأنها عجوز تقود البغال بخيوط العنكبوت، المدينة الغريبة وسط  المدن المغربية، والتي قال في حقها الوالي الصالح سيدي الغليمي المتواجد ضريحه بقلب المدينة...يا داخل لبلاد جمع جلايلك الارض مليانة شوك وحطب ناسها مغيرين محيسدين أمكادين علاش... مقولة تجمع بين طياتها معاني جمة تحلل طابع التنشئة لدى السطاتيين المثمتلة في الغيرة والحسد والكسل، أمر لا يهمنا بقدر  مايضرنا. مدينة وجب إدراجها في لائحة المدن المنسية، تفتقر إلى تبسط مقومات الحياة الكريمة والبسيطة، مدينة بضفتين الأولى الفقر والثانية التهميش، الموت... ليس الموت الطبيعي الذي يعزى إلى إنتهاء الأجل الإلهي، على العكس من ذلك بل موت الأفكار والضمائر الحية، مدينة اللا