المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢١, ٢٠١٨

سطات...ساكنة دوار _الحدادة_ قيادة امزورة بدون ماء وسط صمت رسمي غامض

صورة
نساء ورجال وصغار من ابناء دوار الحدادة، يقطعون كيلومترات لأجل لترات من الماء، صهاريج غير كافية، فعاليات غاضبة من صمت رسمي غامض، قرى بعيدة عن أعين وأفئدة مسؤوليها، ومع ذلك مدينة سطات تعيش البهرجة والمهرجانات، مستنزفة مالا عاما، بقدر حاجتها الملحة إلى قطرة ماء تزن ذهبا. و بالرغم من إعتبار الماء الصالح للشرب من الحقوق الواجب توفرها للموطنين، لارتباط حياتهم اليومية بها، الا أن هذا المطلب حرمت منه ساكنة دوار ”الحدادة” بالجماعة الترابية امزورة إقليم سطات لمدة طويلة، اذ تراهم يشاركون الحيوانات بحثا مضنيا عن ماء يروي ظمأهم، قاطعين كيلومترات نحو واد ام الربيع، وآخرون يصطفون ساعات في الجحيم من أجل قطرات لا تكفي حتى للشرب، وقلة محظوظة تتباهى بطلعة صهاريج تخفف ما نزل من معاناة لن تنتهي إلا في استثمار ثروات الإقليم المائية، لرفع مأساة العطش التي ازدادت حدته صيفا. وفي ذات السياق، عبرت ساكنة دوار الحدادة عن استيائها العميق جراء التماطل والنسيان الذي طالهم إلا في كل استحقاق انتخابي تضحى فيه أصوات ناخبيها أغلى في اختيار يبدع فيه المرشحون للكراسي الوثيرة، أشكال الاستمالة والإغراء وتمظهرات أكل المخاخ ف