المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٢, ٢٠١٧

رئيس المنطقة الأمنية بسطات يقود حملات تمشيطية واسعة النطاق

صورة
ذكرت مصادر مطلعة لموقع "هوت بريس" الإخباري أن رئيس المنطقة الأمنية بسطات، قاد شخصيا دوريات أمنية بجل أحياء بالمدينة، من أجل محاربة مروجي المخدرات بشتى أنواعها، والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم، وكذا تحقيق الأمن وتضييق الخناق على من تسول لهم أنفسهم أذية الساكنة التي أضحت تعيش ظروف الخوف والهلع كل ليل ونهار بسبب عربدة المجرمين في أزقة و دروب الأحياء الشعبية. ويضيف ذات المصدر، أن "عبداللطيف دحان" رئيس المنطقة الأمنية بسطات، جند رجال شرطة شباب ذوو خبرة في مكافحة الجريمة، اليوم الأحد 02/07/2017 للقيام بحملة أمنية تمشيطية واسعة النطاق، استهدفت عديد النقط السوداء بمجموعة من أحياء المدينة كحي ميمونة و حي سيدي عبدالكريم، وذلك في إطار تمشيط وإعادة الهدوء واستتباب الامن بمختلف أحياء المدينة بالخصوص. وقد خلفت هذه الحملة ارتياح كبير وسط سكان المدينة الذين استحسنوا هذه البادرة، متمنين أن تتكرر وبنفس القوة، مع الاشادة بالدور الذي تلعبه مكونات ولاية أمن سطات برئاسة الوالي "محمد حيلي" في استتباب الأمن والنظام في المدينة. اخيرا....إن أهمية تقديم الدعم والمساندة

أطفـال يبيعون براءتهم على قارعة الطرقات بسطات

صورة
بوسط مدينة سطات، من شارع الحسن الثاني إلى شارع الجيش الملكي وببعض الأماكن الأخرى، في مشهد يتكرر كل صباح، ومع بداية كل يوم، نفس الواقع ونفس الوجوه..على قارعة الطريق تارة بجنبات محلات الأكل و تارة اخرى أمام المقاهي، تدور قصص وحكايات لأطفال في سن البراءة، اطفال براعم بعمر الزهور، أجبرتهم قساوة الأحوال المعيشية الهشة، والهدر المدرسي المخيف، للتفكير في أي عمل كان يستطيعون من خلاله تأمين احتياجات عائلاتهم دون اللجوء لطلب المساعدة من الآخرين، بإنتهاج ونهج سبل غير قانونية ولا هي بالآمنة لكسب لقمة العيش. مشهد حزين ومؤلم وهم يبيعون "الكلينكس" وبعض الأشياء الأخرى البخسة، منظر ينذى له الجبين و تنسب فيه التهمة الى ثالوث مؤسسة الأسرة والمنظومة التعليمية والدولة، اه ثم اه حينما يقطعون عليك الطريق ويتوسلون إليك في بعض الأحيان، لشراء علبة مناديل ورقية، أنذاك ترى فيهم الوجع ينبض في نظراتهم البريئة ولا تغدو كل أحلامهم مجرد الحصول على "طرف الخبز".... ذنبهم الوحيد الذي لا ذنب لهم فيه، أنهم ولدوا في زمن لا يرحم الغني فيه الفقير...في الوقت الذي يجلس فيه أقرانهم من الأطفال على مقاعد الدرا

سطات: مسمار بين مطرقة التعذيب وسندان التعليب

صورة
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة إنها المدينة التي إختلط غبارها بأشعة الشمس فأغمض الجميع أعينهم مخافة الإصابة، سطات المدينة التي أصبح تعريفها في المخيال الجماعي للسلطات المنتخبة المتعاقبة بمثابة خسوف أو كسوف وجب الحماية منه، سفينة بدون ربان، لازالت تشق طريقها وسط ظلمات بحر أمواجه عاتية لا تعترف إلا بالإنجازات السوسيو إقتصادية والإجتماعية والمشاريع التنموية . المدينة التي صح القول عنها بأنها عجوز تقود البغال بخيوط العنكبوت، المدينة الغريبة وسط  المدن المغربية، والتي قال في حقها الوالي الصالح سيدي الغليمي المتواجد ضريحه بقلب المدينة...يا داخل لبلاد جمع جلايلك الارض مليانة شوك وحطب ناسها مغيرين محيسدين أمكادين علاش... مقولة تجمع بين طياتها معاني جمة تحلل طابع التنشئة لدى السطاتيين المثمتلة في الغيرة والحسد والكسل، أمر لا يهمنا بقدر  مايضرنا. مدينة وجب إدراجها في لائحة المدن المنسية، تفتقر إلى تبسط مقومات الحياة الكريمة والبسيطة، مدينة بضفتين الأولى الفقر والثانية التهميش، الموت... ليس الموت الطبيعي الذي يعزى إلى إنتهاء الأجل الإلهي، على العكس من ذلك بل موت الأفكار والضمائر الحية، مدينة اللا