سطات....الترسيم...الترسيم....الترسيم...ولا شيء غير الترسيم

تعيش الساحة التربوية المغربية هذه الأيام حالة من الضبابية والارتجالية، فعلى رأس هرمها الكل ممن يعنيهم الأمر يسعون إلى تغيير وخدمة المنظومة بصفة عامة والمدرسة العمومية بصفة خاصة لا من جانب فسخ عقد بعض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، او بتجاهل احتجاجات ونضالات الأطر التربوية المنتمون للتنسيقية الوطنية.

لكننا إذا رأينا الأمر من زاوية أخرى، فالحل هو الخروج إلى الشارع وتحقيق مكاسب عن طريق النضال، ما لم يستسغه المسؤولون عن القطاع، لأنهم يعلمون أن الشارع يوحدنا أكثر مما يفرقنا، وكل الخلافات قد تذوب إذا التقت كل هذه الفئات واخص بالذكر أفواج 2016 و2017 و2018 في الشارع وحاولت تحقيق الوحدة المنشودة والجبهة التي تتبلور في عقول كثير من المناضلين، لأجل دفاع حقيقي عن الترسيم مطلبنا المشروع.

لذا أناشد كل الضمائر الحية من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالتفكير مليا وبشكل معمق في مسألة الوحدة وتجاوز الخلافات وجعل الشارع هو الحل للتصدي لهاته المخططات الدنيئة، التي تستهدف المدرسة العمومية والفئات المقهورة.

في آخر المطاف فالأطر التربوية من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أبناء سطات الاحرار مستعدون لذلك ويمدون ايديهم لكل ذي إرادة حقيقية لإنقاذ هذا القطاع الذي أصبح يحتضر بفعل سياسة ممنهجة وواضحة تستهدف القضاء عليه، فنحن نعرف قساوة الشارع، ونعرف أيضا حلاوته، واكتسبنا من الخبرة ما يكفينا للاستمرار فيه وتحقيق مكتسبات لفائدة المدرسة العمومية وللأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

عبدالعالي طاشة أستاذ فرض عليه التعاقد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاحيات مجلس الجماعة ــ صلاحيات الرئيس ومهام النواب ــ مهام الكاتب ونائبه ــ مهام باقي الأعضاء

نشاط بيئي بالوحدة المدرسية اولاد التومي التابعة لمجموعة مدارس دار الشافعي 1

ﻣﻠﺨﺺ ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ