سطات...نجاح تأسيس التنسيقية الاقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد رغم كيد المتآمرين.
انعقد بمقر نقابة الجامعة الحرة للتعليم بسطات، يوم الاحد 13 ماي 2018، جمع عام للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك من أجل تدارس أوضاعهم المهنية والمادية والتنظيمية التي تهم كافة شغيلة التعليم ممن فرض عليهم التعاقد.
وفي هذا السياق، مرت أشغال الجمع العام الذي تميز بتقديم أرضية مؤطرة من أجل تمثيلية مهنية وديمقراطية في ظروف جد متميزة سيما والمستوى الثقافي والنضالي الذي يتميز به جل الحاضرين، وبعد مناقشة عميقة ومستفيضة وبناءة لمضامينها، صادق الحاضرون بالإجماع على هذه الأرضية التي صاغتها اللجنة التحضيرية للجمع العام.
وفي ذات السياق، دعت التنسيقية من خلال الأرضية إلى توحيد الصفوف وإلى فرز تمثيلية مهنية نضالية ديمقراطية، وتغليب طابع التضامن والتآزر من أجل الدفاع عن المطالب المادية والاجتماعية المشروعة وعلى رأسها الترسيم وإسقاط التعاقد، وتطوير الأداء النضالي، وخلق شروط علاقات منصفة وعادلة مع باقي التنسيقيات سواء الجهوية أو الوطنية، دون تهميش أي طرف، و إيقاف مسلسل اللعب على التناقضات.
وقد أحاط النقاش المثمر بمختلف الإشكالات المتعلقة بالمشهد التعليمي في صيغته التعاقد، وكذا الوضعية العامة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كما تدارس الجمع العام الإكراهات اليومية الصعبة التي يواجهها جل الاستاذات والاساتذة.
وقد خلص الجمع العام الى تسطير أرضية للعمل استنادا الى جملة من المقررات والتوصيات التي تهم الجوانب النضالية والمهنية والمادية والتنظيمية والمؤسساتية، مع التشديد على أهمية بذل الجهود من طرف كل مكونات التنسيقية الإقليمية لمدينة سطات من أجل المساهمة الفعلية في تقديم خدمة نضالية عمومية تتوفر على مواصفات الجودة والمهنية والحكامة الجيدة بما يتناسب مع انتظارات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وقد أسفرت أشغال الجمع العام عن فرز مكتب تنسيقية محلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يمثل الأفواج 2016 و2017 و 2018 .
وتجدر الإشارة انه بعد اقتحام مجموعة من البلطجية المأجورين من أجل نسف تأسيس تنسيقية اقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتمرير معلومات مغلوطة عبر بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب معلومات موثوقة من مصادر قريبة من الذين لهم يد في إثارة هذه البلبلة أنهم جندوا عددا من الأشخاص الغرباء لإحداث الفوضى، غير أنهم وفي نهاية المطاف ورغم محاولاتهم الفاشلة و اليائسة في إفشال تأسيس هذه التنسيقية لم يجدوا بدا سوى الانسحاب عندما اغلبوا على أمرهم وفشل مخطط المتآمرين .
هذا وقد اعتبر أحد الأساتذة ممن فرض عليهم التعاقد أن مثل هذه السلوكات البلطجية، هي سلوكات صبيانية و لا علاقة لها بالنضال معربا عن اسفه لما آل إليه بعض المشوشين الذين نزلوا إلى القعر حتى امتلأ عن آخره، مضيفا أن التنسيقية الاقليمية هي مسرح الكفاءات العلمية والنضالية و ليس إتقان البلطجة و السوقية التي لا نعلمها ولا نريد تعلمها و سنظل دائما في الأعلى نرقب من في القعر حتى يموتوا بغيظهم.
تعليقات
إرسال تعليق