سطات..بسبب إستفحال السرقة...ساكنة حي السلام تعيش تحت رحمة قطاع الطرق

تعيش ساكنة حي السلام بمدينة سطات، حالة من الاحتقان والتوجس، بسبب إستفحال السرقة باستعمال العنف والسلاح الابيض بشكل ملفت خلال الاسابيع الماضية، وخاصة النساء العاملات اللواتي يخرجن في الصباح الباكر و يعدن متأخرات الى بيوتهن.

وحسب مصادر محلية، فإن عدد العمليات الاجرامية ارتفع بشكل ملفت، ما جعل لصوص ومجرمين ينفذون عملياتهم بشكل جريئ وعنيف ما خلف مآسي وخسائر مادية وإصابات، وموجة من الهلع و التوجس لدى الساكنة التي صارت لا تأمن على نفسها وممتلكاتها بسبب تضاعف اعداد اللصوص وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء من طرف مراهقين وقاصرين وذوي السوابق العدلية ما جعل ابسط الخلافات تتحول الى شجارات دامية وخطيرة .

وتضف ذات المصادر أن الساكنة ضاقت درعا من إستفحال الظاهرة، وتردد مشبوهين على الحي طيلة النهار على متن دراجات "سـ90"، بشكل  يثير الرهبة لدى الساكنة، فيما لاحظ مواطنون تنقل اخرون على متن دراجة ثلاثية العجلات، ما دق ناقوس الخطر باعتبار دخول هذه النوع من الدرجات على الخط، يعني سهولة تنفيذ عمليات سرقة قد تطال درجات نارية مقفلة وممتلكات المواطنين.

وتردف ذات المصادر أن أصحاب السوابق العدلية واللصوص ومدمني المخدرات يتنقلون باشكال استعراضية وبشكل جماعي في بعض الاحيان، بالموازاة مع خرق لقوانين السير و تهديد حياة المارة والاطفال والمس بالنظام العام واستعراض العضلات، ما دفع  الساكنة لاخد المزيد من الاحتياطات، في انتظار تدخل مختلف المتدخلين.

ويرى مهتمون بالشان العام المحلي بمدينة سطات، ان الحل الانسب للقضاء على الجريمة بالمدينة هو تخصيص دوريات امنية مشتركة واسعة، بمساعدة السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة، من أجل الحد من تحركات المجرمين وشل حريتهم في التحرك والمناورة، وهو ما يستوجب تظافر جهود السلطات المحلية والامن الوطني.

عبدالعالي طاشة