كليةالحقوق بسطات...اللحم الا خنز مايهزوه غير ماليه

كنت اسمع جدتي دائما تقول المثل الشعبي "اللحم الا خنز مايهزوه غير ماليه" ولا أفهم معناه، الى ان استشرى الفساد داخل كلية الحقوق بسطات، هذا الفساد الذي قرب كل من لا يهمه الامر في تطوير المؤسسة الجامعية وخصوصا من لا ينتمون لهذا الاقليم وليست لديهم اي "كبدة" على المدينة ومرافقها، وأبعد ابناءها البررة من ذوي الخبرة والكفاءة اللذين لم يتحملوا فكرة التعايش مع هذا الفساد الذي ينخر مرافق مدينتهم...هنا فهمت مقصود كلام جدتي انذاك واستوعبته واقتنعت بأن الشيء الفاسد لا يتحمله الا من هو ملزم بالعيش فيه وعليه فهو يلجأ الى محاربته بشتى الوسائل.
ومن جهة أخرى يعيش الشارع السطاتي مؤخرا، حالة من الاحتقان الطلابي نتيجة الاقصاء والتهميش الممنهج من طرف الدخلاء اللذين عاتوا فسادا وظلما بالمؤسسة وخير دليل الأخبار الفاضحة المنشورة صباحا مساء بشتى وسائل الاعلام الورقية والالكترونية وكذا مواقع التواصل الاجتماعية.
الا ترون يا أبناء سطات أنه حان وقت التشمير على السواعد والوقوف وقفة تاريخية كما وقف اجدادنا في وجه المستعمر حينما كانت مدينة سطات تسمى "زطاط" ومعناها انه لم يكن من حق اي غريب عن المدينة ان يمر عبر سطات إلا اذا كان برفقته جدنا الزطاط الذي يحميه ويتبناه حتى يغادر المدينة سالما غالما...
نعم نحتاج الى زطاطون لمرافقنا العمومية وعلى وجه الاستعجال بكلية الحقوق بسطات...يتبع